قصة من التراث الصيني
كان عند إمرأه صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعامود خشبي على كتفيها
وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامة ولا ينقص منه شيء من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه .
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية
"أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل"
فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟"
أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
"ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي"
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتُنا بطريقة عجيبة ومثيرة !!!!!
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على ما نحن فيه وللنظر لما هو حسنٌ لدينا
يا من تشعرون بالعجز أو النقص
أتمنى لكم يوماً عظيماً واشتموا الزهور التي بجانبكم على الطريق.
التسميات: قصاقيص
أعتقد هذا هو الاسم المناسب لما فعله الكابتن عصام الحضري أو على الأقل ما وصفه به وسائل الإعلام.
حقيقة أعتقد أن هذا الموضوع قد قتل بحثا و لكن دعونا نحلل هذا الحدث – الانتفاضة العصامية – بعد مرور بعض الوقت ليكون تحليلا منطقيا.
في البداية أحب أن أعلق على ما فعله الكابتن عصام و هو حقيقة لن يكون بتجريم ما فعله و تعريض حقه في الجنسية المصرية للخطر مثل ما سمعنا من قبل بعض المتعصبين لأن ببساطة ساعتها سوف نجرم كل من يحاول الحصول على فرصة أفضل في هذه الحياة ( الراجل يشحت يعني ؟ ) و لكن سوف أطرح سؤال مفتوح و أرجو الإجابة من أي أحد ما الذي سوف يفرق في حياة عم محمد – على رأي أ/ محمود سعد – الراجل الغلبان اللي بيدور على لقمة العيش و الذي تعرض لاهانة بالغة على لسان أحدى المشاركات هاتفيا فى برنامج الكورة مع شوبير عندما قالت أن الناس كانت واقفة في طابور العيش سابت الطابور عشان الكابتن عصام مش عارفة ده حزن و لا اهتمام و لا ترقبا للحدث الجلل .. الحياة يا مدام في مصر أكثر تعقيدا من الكابتن عصام و لا غيره و بعدين أنا مالي يسافر و لا يقعد و معاه فلوس و لا يا عيني محتاج أنا واحدة أشاهد كرة القدم أستمتع بالأهداف أشجع اللعبة الحلوة و أزعل من الفرصة الضائعة مش أسيب أشغالي و أستنى و أتساءل يا ترى يا هل ترى الفيفا حيكون حكمها لمين ؟
و هذا يأخذنا لنقطة أخرى و هو موقف الإعلام العربي من الحدث الضخم هذا فنجد مثلا قناة مودرن سبورت واقفة مستنية تحت بيت الكابتن عصام عشان " تقفشه " و هو يحاول التسلل ليلا متجها للمطار للمرة الثانية ومكالمات و حوارات وتحليلات و آراء الخبراء حول الوضع القانوني للاعب و النادي و أصبح الموقف على صفيح ساخن بين مؤيد و معارض ... على إيه كل ده ؟
الموقف هو ببساطة خروج حارس مرمى النادي الأهلي و المنتخب القومي بطريقة غير لائقة من مصر للاحتراف في الخارج لماذا التضخيم و التهويل من يريد الخروج فليخرج كيفما يريد و لكن لا يلوم إلا نفسه لما يجد الجمهور مش مسامحه على كسرة خاطره الجامدة دى
عموما يا كابتن عصام لا تقلق شعب مصر شعب طيب و يقف دائما وراء أبنائه " ما تخفش محدش حيدعي عليك "
يا جماعة ادعوا له فالغربة صعبة وهو في النهاية ابن من أبناء مصر الذي اضطرته الظروف للبحث عن لقمة " التوست ".
التسميات: منوعات
ستعرفون من الرد ..!!
الزوج :" مااذا تقولين ..هل وصلت الامور الى هذا الحد !!!أتشككين بحبي لك وبعشرتي الطويلة معك لمجرد اني انشغلت و لدي ظروف بأني لا احبك....كيف نطقتيها ...انتي لاتقدري ظروفي انتي ..وانتي" ....وهكذا يشتعل ويستشيط الزوج غضبا لانه لايعي سيكلوجية المرأه فيفهم انها لاتقدر مشاعره وتشككه بحبه لها......وهنا لا يعرف الرجل أن المرأه تجهل أسلوب التحديد والتدقبق وتميل للتعميم والنظر للأمور بطريقة إجمالية,كماأنها لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث,بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.ولا يتكلم إلابعد تفكير..
*ولا ينسى الرجل أن المرأة تحتاج للعناية والأهتمام.. فعندما يسأل زوجته سؤال بسيط مثل"هل تناولتي الدواء اليوم"او"تحبي نروح فين النهاردة؟"مثل هذه الأسئلة لوطرحها الرجل على المرأة فستشعرها باهتمامه بها وحرصه عليها.....وفي النهاية نختم بحديث سيد الخلق فعن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء )كما ورد الحديث في صحيح مسلم
التسميات: من اجل اسرة سعيدة
نصائح للزوج ايضا
التسميات: من اجل اسرة سعيدة
يعتبر كباب الكفتة من الأصناف المميزة في المطبخ السوري و هو يتميز بالنكهة القوية و الطابع الدسم فهو يتكون من لحم و بصل و بقدونس و من السمن
المقادير
*500 جرام من اللحم المفروم
*ملعقتين كبيرة من البقدونس المفروم فرما ناعما
*بصلة متوسطة مقشرة و مبشورة
*ملعقتين كبيرة من السمن
*ملعقة صغيرة من الملح
الطريقة
*يخلط اللحم مع البصل و البقدونس و الملح و السمن جيدا
*يقسم الخليط إلى قطع متساوية و يصنع من كل قطعة شكل أصبع وتوضع في الأسياخ
*يشوى اللحم من جميع الجوانب إلى أن يحمر و تقدم ساخنة مع البصل و الطماطم المشوية
التسميات: مطبخ عايشين
أحنى ظهره في الاتجاه المعاكس بنوع من الألم ..متأوهاً بصوت مرتفع ..إلى حد ما .. لكنه سرعان ما أخفض صوته حرصاً على ألا يستيقظ أخوه النائم بالفراش الآخر..
ألقى بنفسه على أحد المقاعد في حجرته لدقائق ..بدا خلالها شارداً نوعاً ما..
لكن سرعان..ما تحولت ملامح الإعياء و الملل.. إلى ابتسامة نشوى واسعة على وجهه .. !!
رفع رأسه إلى ساعة الحائط فإذا بها تقترب من الثانية و النصف بعد منتصف الليل.. نهض بنوع من الخفة و النشاط ..لا يتماشى مطلقاً مع الإعياء و الملل السابقين أثناء رسم اللوحة المرهقة!! اقترب من أخيه النائم بحذر ..فتأكد له أنه غارق في نوم عميق .. ابتسم بنوع من السعادة ..
ثم توجه إلى جهاز الكومبيوتر ..ضغط على زر التشغيل قبل أن يجلس على المقعد الذي أمام الشاشة بسرعة عجيبة .. راح يدقدق على الطاولة بأصابعه ..في شيء من الانتظار المستعجل جداً لأن ينتهي الجهاز من التحميل .. بينما لا تزال الابتسامة السعيدة على وجهه .. دخل على شبكة النت فور انتهاء التحميل .. و ما هي إلا ثوان و اتسعت .. على وجهه أروع ابتسامة تعرفها ملامحه على الإطلاق
..لقد وجدها on line ..!!!
تحركت أصابعه بسرعة عالية جداً .. ليبدأ معها حوار الليلة الجديد " يآآآه ؟؟ معقولة سمو الأميرة الجميلة لسه صاحية لحد دلوقتي ؟؟"
كان هذا هو اللقب الرومانسي الحالم الذي اعتاد مناداتها به منذ بداية علاقتهما الملتهبة، فجاءه الرد بسرعة " إيه ده ؟؟ أنت كمان لسه صاحي ؟؟ "
ياسر :
" آه يا ستي ..كنت شغال في اللوحة للمرة الثالثة ..بس يا رب يجي بفايده المرة دي"
" بس أقول لك على سر .. أنا كنت زهقان قوي و أنا برسمها بس لما أخرتني لدلوقتي و خلتني أكلمك .. حاسس أني عايز أقوم أبوسها علشان سهرتني "
و توالى بينهما الحوار بعد ذلك بصوره تلقائية ..و انخرط ياسر كعادته يكتب.. أحر عبارت شوق يمكن أن تكتب على الإطلاق ..
ثم راح كل دقيقة أو نحو ذلك تقريباً يتوقف عن الكتابة .. ثم يقترب من الشاشة حتى يكاد أن يدخلها بابتسامة واسعة ووجهه مستند إلى ذقنه في هيام عجيب .. ثم تتسع الابتسامة ..و يعاود الكتابة السريعة ..
ثم يعود فيقرأ الرد بنشوة متضاعفة …وقد تتغير ملامحه من سعادة ..إلى ضحك على أمر..ما ..إلى اقتضابه باستياء يسير لقراءته أمراً لم يرق له .. إلى نظرة شديدة اللهفة يتبعها ازدياد في سرعة دقات القلب ..إلى ..إلى ..إلى …
إلى أن تنبه على يد توضع على كتفه .. رفع رأسه منزعجاً جداً ليجده..أخاه الأكبر ….
الأخ : اللي كان يشوف كم الكآبة و الإرهاق اللي كان على وجهك و أنت بترسم اللوحة ..كان يقول أنك حتقع من طولك زي القتيل على السرير أول ما تخلصها ..!!
ينظر إليه بشيء من الغيظ ..ثم يسارع بإنهاء الحوار و إغلاق الجهاز ..و يلتفت إليه بضيق مداعباً : تعرف أنك رذل .. وغتت .. وأرخم منك ما شوفتش في حياتي..
يتثاءب الأخ ..بابتسامة ثم يقول مداعباً : آآهمم.. يا بني أنت مش حتبطل الهبل اللي أنت عايش فيه ده بقه .. يجي بابا يشوف ياسر المتفوق اللي فرحان بيه في كل حته ..وهو عامل زي العيل الصغير قدام واحدة ..عمره ما شاف وشها .. مسهراه بعد ما عينه طلعت في اللوحة يحب فيها بعد نص الليل بدل ما يلحق ينام ساعتين !!
ياسر بشيء من الانفعال : تامر..والله العظيم ..لو ما احترمت نفسك ..و اتكلمت عنها عدل .. تامر بنوع من الانزعاج بسرعة : وطي صوتك يا بني آدم ..ولا أنت عايز تصحي بابا و ماما ..و بعدين ياسمين أختك بتسهر تذاكر ..للفجر ..وممكن تكون معديه ..و تسمعك ..ثم يردف بتهكم له معنى ..: ومش بعيد بعدها ..نلاقيها سهرانة قدام الهباب ده في نص الليل هي كمان . مشيرا بوجهه إلى الكومبيوتر
ياسر بنوع من الضعف ..و الصدق مع أخيه الحبيب الذي يعتبره في نفس الوقت أغلى أصدقائه : يا تامر ..افهم بقه .. أنا بحبها يا أخي .. أنت ما بتحسش ..؟!!
تامر بشيء من الجدية و الود : بقولك أيييييه!!! أنت كل واحدة تقول لي بحبها .. ده أنت حبيت نص بنات مصر لحد دلوقتي ..و ده ما لوش غير معنى واحد بس أنك عمرك ما حبيت في حياتك .. اسمع يا ياسر أنا مقدر و فاهم أنك شاب و كونك وسيم فتح لك أبواب يمكن ما كانتش في مصلحتك ..بس كل ده مش مبرر يديك الحق في الأوهام و الحكايات اللي كل ما تطلع من واحدة تدخل لي في التانية
ياسر مؤكداً بنبرة من الصدق : لا يا تامر صدقني الوضع المرة دي مختلف .. أنا بحب يارا بجد ..دي حاجة تانية خالص غير كل البنات .. بحس و أنا بكلمها أنها مش بنت عادية ..لأ دي أميرة .. نجمه عالية ما حدش وصلها قبل كده .. جوهره .. صدقني يا تامر
تامر بنوع من الاستياء و الجدية : لو كلامك ده صح فعلاً يبقى كان تالاولى بك أنك تحافظ عليها مش تنزلها من السماء اللي أنت متصور أنها فيها للوحل .. أنا حسألك سؤال واحد بس و عايزك تجاوبني بأمانة أنت ترضى أن أختك تسهر تحب في شاب على النت لبعد نص الليل و تعملني أنا و أنت و بابا أكياس جوافة ؟؟
ياسر : يووه يا تامر ..لعلمك بقه ..يارا ..بنت مؤدبة جداً و محترمة و الله العظيم..
تامر بانفعال و بصوت مرتفع إلى حد ما : ما تحلفش ب..ثم يتنبه ..فيخفض صوته ..و يتابع باحتداد : ما تحلفش بالعظيم..
ما فيش بنت محترمة أو متربية في الدنيا ..مش حقول لك متدينة ..تقعد تكلم في شاب في انصاص الليالي ..و بالكلام الوقح اللي أحياناً عيني بتقع عليه ده .. دي بتسعبط ..و أنت ماشي وراها زي الاهبل..
ياسر باحتداد : أكبر دليل على أنها محترمة و مؤدبة ..أنها ما رضيتش تديني رقم تليفونها علشان أتصل بها و أسمع صوتها ..مع أني تحايلت عليها مليون مرة.. و ما بترضاش كمان تكلمني على الموبايل مع إني مديها الرقم ..و ياما اترجيتها تسمعني صوتها ولو لمرة واحدة إن شاء الله تقول ..ألو.. و تقفل..و عمرها ما وافقت أنها تقابلني في أي مكان عام .. حتى لو كان كليتها ..و لا حتى تبعت لي صورتها على النت
تامر بتهكم : يا سلاااااااااااااااااااام .. لا والله معاك حق .. بقولك إيه ؟ما تشوف لي لو عندها أخت كده تجوزها لي!!!……………..ثم يتابع..:
أنت عبيط يا بني أنت ولا شكلك هو اللي كده ؟.. ممكن قوي تكون وحشة ..صوتها وحش .. معندهمش تليفون في بيتهم ..أبوها المسكين إنسان محترم ومبيخرجهاش لوحدها ..و ما يعرفش باللي بتعملوه ..
ياسر بانفعال : أنت مفيش فايدة فيك ..أنا غلطان أني بكلمك خالص..
قطع حوارهما آذان الفجر.. صمت ياسر و نظر في الأرض ..بينما هز تامر رأسه بخيبة .. و قال بنوع من التوبيخ : إيه مش حتصلي ولا تعبان من رسم اللوحة و عايز تنام..؟؟
مط ياسر شفتيه بنوع من الضيق وهم بأن يغادر الغرفة ..لكنه قبل أن يخرج من الباب استدار و قال لأخيه في نوع من الإصرار على رأيه في فتاته : لعلمك ..عمرها ما نصحتني إلا بكل ما فيه مصلحه ليه ..في الدراسة ..أو في غيرها .. و الصلاة دي بالذات دايما بتوصيني عليها ..
ضرب الأخ كفه بالأخرى..وهز رأسه في ..يأس تام من أخيه الأصغر ..
اتجه ياسر إلى المطبخ .. و فتح الثلاجة مخرجاً زجاجة من الماء البارد لكنه قبل أن يسكب منها تنبه على أخته الصغرى ياسمين تدخل إلى المطبخ و ملامح من الاستياء تعلو وجهها البريء ..
ياسر بابتسامة مشاكسا ًلها كعادته : يا سآآآآتر .. العفاريت اللي بتطلع للواحد بعد نص الليل دي. ياسمين بنوع من الغضب الودود : يا ياسر بقه ؟؟
ياسر باسماً بحب بعد أن مسح فمه من الماء : إيه يا بنتي أنت في إيه؟؟ شايلة طاجن ستك ليه ؟؟ إيه الي حصل؟
ياسمين : الموقع مش عايز يفتح بقالي ساعتين بحاول أدخل عليه مش عارفه ..
ياسر : يآآدي الموقع ..يا بنتي ما تاخذي درس في المادة دي و خلاص ..هو الدنيا صفصفت على الموقع التحفان بتاعك ده
ياسمين مؤكدة : يا بني ده أحسن موقع بيشرح المادة دي .. و بعدين أنا ثانوية عامة ..يعني في عرض ثانية و الدرس معناه لبس و خروج و تقيد بمواعيد .. ثم أردفت برجاء : ربنا يخليك يا ياسر ممكن تيجي تشوف لي المشكلة منين بالضبط يمكن جهازي هو السبب ..
ياسر بود و مرح : آآآآيييييووووه اظهري و باني بقه .. حضرتك بترسمي على جهازي مش كده ؟؟ لا يا أمورة أنا جهازي ملكية خاصة ماحدش يلمسه ..
ياسمين بغضب بريء : يا ياسر بقه ؟؟!!
ياسر ضاحكاً بحب و ود :خلاص ..خلاص بهزر .. قدامي يا فالحة أما نشوف حكايتك دي...
أسندت ياسمين ذقنها إلى ظهر الكرسي الخاص بجهازها منحنية على رأس ياسر في انتظار أن ينجح في الدخول على الموقع التعليمي الذي تتابع من خلاله شرح أحد مواد الدراسة ..بينما تابع ياسر عمله باهتمام .. حتى اتسعت ابتسامة ياسمين .. عندما نجح أخوها في أن يفتح لها الصفحة الرئيسية للموقع
ياسر بمشاكسة مرحه : ارتحت يا أختي أهه فتح .. شيلي عينك من على جهازي بقه هه؟؟
ياسمين باسمة باهتمام : أمال ما كانش بيفتح ليه يا ريسو ..؟؟
ياسر : تلاقي عليه ضغط ..زحمة ..حاجه زي كده ..
ياسمين : يا ربييييييييي .. زحمه دلوقتي ..ده أنا بتعمد أدخل عليه بالليل خالص علشان ألاقيه فاضي...
نهض ياسر بلياقة و سرعة من على الكرسي بينما جلست ياسمين بسرعة ..لكنها بدلاً من أن تبدأ عملها مع الموقع إذا بها تفتح الماسنجر الخاص بها لتجري محادثة ..لكنها توقفت قبل أن تبدأها قائلة بنوع من الأسى : همممم.. إيه ده بقه .. هي خرجت من النت ليه بس ؟؟ ما هي كانت موجودة حالاً
ياسر باسماً :هي مين دي ؟؟ و بعدين هو أنت بقالك ساعة مذنباني جنبك علشان تلعبي و تعملي شات ؟؟
ياسمين بشرود يسير : دي واحده صاحبتي قوي ..و كنا بنعمل شات أثناء ما الموقع مطلع عيني و مش راضي يفتح ..و قبل ما أقوم أنادي لك كانت حتقول لي على حاجه بس أنا قلت لها تستنى ثواني ..بس الظاهر أنها نامت بقه.. ياسر باسماً بسخرية ودودة : والله العظيم البنات دول دماغتهم فاضية بجد فعلاً ..البت موقفاني ساعة و أنا هلكان و فاضل لي ساعتين على ميعاد كليتي ..و في الآخر تقول لي ..ثم يقلدها بمرح مشاكساً : أصل أنا كنت بأعمل شات مع ساحبتشي !!.. أصلها كانت حتقول لي حاكة سر!! طب أتنيلي ..بس و الله لو مت علشان آجي معاك تاني مش جاي ..و انصرف باسماً بتعجب
بينما ارتفعت ضحكة ياسمين ببراءة محاولة استيقافه :استنى يا ريسو بقه .. أنا آسفة
يتبع في الحلقة القادمة(اول ميعاد2)......
دينا الشبراوي
التسميات: قصص اجتماعية شبابية
(1) زهرة جميلة تمتاز بالجمال الباهر دون الثقافة و التقوى فهي متاع قليل تذبل و لا تغني عن صاحبها شيئا.
(2) جوهرة تبهر صاحبها بقيمتها و بريقها الرائع فهي المرأة المثقفة بلا تقوى فالثقافة النظرية لا تنفع بغير تطبيق و سلوك.
(3) كنز لا يفنى و هي المرأة المثقفة
التسميات: منوعات
التسميات: منوعات
***ديسكك حصانك...إن صنته صانك
***كل واحد يعمل ايميل في السيرفر اللي يريحه
***يا دار ما دخلك فيروس
التسميات: ضحكة خفيفة
- تخيل معي أنه يوجد عطل ما في كمبيوترك ... ولديك شخصان تطوعا للقيام بإصلاحه ... عندما شرحت المشكلة لكل منهما لاحظت أن الأول جلس يفكر لفترة ثم قال: لا أعرف ولكن دعني أحاول ... أما الآخر فقال بدون تردد: هذه المشكلة تأتي بسبب كذا وقد تلاحظ أن الرسالة الفلانية تظهر لك دائماً أما حلها فهو كذا وكذا وكذا ... الآن ... من منهم ستسمح له بإصلاح جهازك ؟؟؟ الثاني بالطبع ... لماذا ؟؟؟ لأنك تحس أن لديه معلومات أكثر من الأول ...


*قد تدخل وتغلق الباب ثم تتجه إليه فيقول لك: أغلق الباب لو سمحت... لو استدرت لتغلقه فقد تنتهي المقابلة بالنسبة له ... نفس الشيء لو كنت جالساً أمامه وسألك: ما هو لون الجدار الذي خلفك ؟؟؟ فلو التفت إلى الخلف فلست بالشخص المطلوب بالنسبة له... فمن المفروض أن تعرف اللون من خلال رؤيتك للون الجدار الذي أمامك... فهو نفس لون الجدار الذي خلفك بالطبع...
*قد يتقابل معك شخصان ويتحدثان مع بعضهما عن جودة صناعة إحدى المنتجات على سبيل المثال... يقول الأول أن منتجات X نوعية ممتازة ويرد الآخر بالإيجاب وأنه قد جربها وهو لا يواجه أي مشكلة معها... ثم يسألك أحدهم: هل تعرف هذه النوعية من المنتجات ؟؟؟ فإن قلت نعم فلست بالشخص المطلوب ... فلا يوجد منتج بالاسم الذي ذكروه في البداية ... *لو كنت مبرمجاً في لغة معينة وطلب منك من يقابلك تقييم نفسك من 10 في برمجة تلك اللغة ... فإن قلت 10 من 10 ثم سألك سؤالاً في مجالها (ماهي وظيفة هذا الـ dll أو هذا الـ class أو مالفرق بين هذا الإصدار والإصدار الذي قبله) ولم تستطع الإجابة عليه فقد تكون المقابلة منتهية بالنسبة له ... فمن يقول 10 من 10 لابد أن يجيب على أصعب الأسئلة
*قد تكون الأسئلة استفزازية ... قد يستخف بأجوبتك أو يغالطك فيها رغم أنك متأكد من صحتها ... قد يسألك أحدهم مثلاً عن آخر مرة لك جلست فيها تبكي ... قد يسألك عن الفرق بينك وبين الحيوان ... قد يسألك ماذا سوف تفعل لو وجدت شخصاً جالساً مع أختك...

هنا لا يبحث من يجري معك المقابلة عن الإجابة ... وإنما يريد معرفة مقدار ضبطك للنفس ومحافظتك على هدوءك مع الرد الهادئ الذكي لها ... فقد تستطيع القول بكل هدوء أن الحيوان غير عاقل بينما الإنسان عاقل ... أو القول أن الشخص الذي مع اختك بالطبع سيكون أخوها أو أبوها ... - هذه مقابلة شخصية ... فعليك توقع كل شيء فيها ... حتى أسوأ الأمور ... وعليك ضبط النفس وقتها ... فهي مقابلة شخصية ولها حالتها الخاصة التي توجب عليك التكيف معها ... فإن استطعت ذلك وإلا فهناك غيرك قادر عليها ... هم لا يريدون أشخاصاً لا يتحملون ضغط وعبء العمل ... هم لا يريدون أشخاصاً سريعي الغضب ولا يتحكمون في ألسنتهم في الأوقات الحرجة ... يريدون الأشخاص الأقوياء الذين لا ينهزمون أمام أقسى الظروف التي ستواجههم ... ولا تستغرب إن خيل لك أن من يجري لك المقابلة شخص غبي ... فأكثرهم يتعمد التظاهر بالغباء لكي يرى مدى تعاملك معه أو صدقك في إجاباتك
التسميات: منوعات
- الابن: بتعمل اية يابا؟؟
الاب: بكتب جواب لعمك
الابن: هو انت بتعرف تكتب؟؟
الاب: يعني هو عمك اللي بيعرف يقرا يا فالح.
- بلدياتنا ربح مليون جنيه خافوا يبلغوه يموت مصدوم.
قال العمدة: أنا أقوله. قال يا محمدين لو كسبت مليون هاتعمل بيهم إيه؟
قال: أديك نصهم. مات العمدة!! .
- وحده جوزها من اسبوعين مرجعش البيت فأخذت ابنها الصغير وراحت قسم البوليس علشان تبلغ
فقال لها الضابط اعطيني مواصفات جوزك
فقالت: أبيض ..طويل ..عيونه خضر ..أشقر ..أمور !!!قام ابنها قطع عليها الكلام ( يا ماما ده مش بابا )
فقالته اسكت..ممكن يجيبو واحد أحلى منه .
التسميات: ضحكة خفيفة