لكل منا نقطة ضعف



قصة أعجبتنى فنقلتها لكم كما هي...
قصة من التراث الصيني
كان عند إمرأه صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعامود خشبي على كتفيها
وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامة ولا ينقص منه شيء من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية، حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه .
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل
، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .

وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية
"أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل"
فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟"
أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
"ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي"
ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
كلٌ منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتُنا بطريقة عجيبة ومثيرة !!!!!
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على ما نحن فيه وللنظر لما هو حسنٌ لدينا
يا من تشعرون بالعجز أو النقص
أتمنى لكم يوماً عظيماً واشتموا الزهور التي بجانبكم على الطريق.
قصة مقتبسة من:
.

الهروب الكبير



أعتقد هذا هو الاسم المناسب لما فعله الكابتن عصام الحضري أو على الأقل ما وصفه به وسائل الإعلام.
حقيقة أعتقد أن هذا الموضوع قد قتل بحثا و لكن دعونا نحلل هذا الحدث الانتفاضة العصامية بعد مرور بعض الوقت ليكون تحليلا منطقيا.
في البداية أحب أن أعلق على ما فعله الكابتن عصام و هو حقيقة لن يكون بتجريم ما فعله و تعريض حقه في الجنسية المصرية للخطر مثل ما سمعنا من قبل بعض المتعصبين لأن ببساطة ساعتها سوف نجرم كل من يحاول الحصول على فرصة أفضل في هذه الحياة ( الراجل يشحت يعني ؟ ) و لكن سوف أطرح سؤال مفتوح و أرجو الإجابة من أي أحد ما الذي سوف يفرق في حياة عم محمد – على رأي أ/ محمود سعد – الراجل الغلبان اللي بيدور على لقمة العيش و الذي تعرض لاهانة بالغة على لسان أحدى المشاركات هاتفيا فى برنامج الكورة مع شوبير عندما قالت أن الناس كانت واقفة في طابور العيش سابت الطابور عشان الكابتن عصام مش عارفة ده حزن و لا اهتمام و لا ترقبا للحدث الجلل .. الحياة يا مدام في مصر أكثر تعقيدا من الكابتن عصام و لا غيره و بعدين أنا مالي يسافر و لا يقعد و معاه فلوس و لا يا عيني محتاج أنا واحدة أشاهد كرة القدم أستمتع بالأهداف أشجع اللعبة الحلوة و أزعل من الفرصة الضائعة مش أسيب أشغالي و أستنى و أتساءل يا ترى يا هل ترى الفيفا حيكون حكمها لمين
؟
و هذا يأخذنا لنقطة أخرى و هو موقف الإعلام العربي من الحدث الضخم هذا فنجد مثلا قناة مودرن سبورت واقفة مستنية تحت بيت الكابتن عصام عشان " تقفشه " و هو يحاول التسلل ليلا متجها للمطار للمرة الثانية ومكالمات و حوارات وتحليلات و آراء الخبراء حول الوضع القانوني للاعب و النادي و أصبح الموقف على صفيح ساخن بين مؤيد و معارض ...
على إيه كل ده ؟
الموقف هو ببساطة خروج حارس مرمى النادي الأهلي و المنتخب القومي بطريقة غير لائقة من مصر للاحتراف في الخارج لماذا التضخيم و التهويل من يريد الخروج فليخرج كيفما يريد و لكن لا يلوم إلا نفسه لما يجد الجمهور مش مسامحه على كسرة خاطره الجامدة دى
عموما يا كابتن عصام لا تقلق شعب مصر شعب طيب و يقف دائما وراء أبنائه " ما تخفش محدش حيدعي عليك
"
يا جماعة ادعوا له فالغربة صعبة وهو في النهاية ابن من أبناء مصر الذي اضطرته الظروف للبحث عن لقمة
" التوست ".


نرى أحيانا في بعض المواقف بين الرجل والمرأة أنهما يتصرفان كما لو أن كل واحد منهما قادم من كوكب مختلف عن الأخر.فنجد المرأة تتصرف بطريقة لايفهمها الرجل مما يسبب سوء فهم وعدم القدرة على التواصل بينهم.وهذا يوضح لنا مدى أختلاف طبيعة النفس البشرية للزوجين فهناك قناعات لدى النساء تختلف كليا عن الرجال فكلمة بسيطة تفهمها النساء كلهن بطريقة معينة نجد في الوقت نفسه الرجال كلهم يفهموها بطريقة أخرى تماما,ليتأكد لنا عنوان الكتاب الذي ارتفعت مبيعاته في الآونة الأخيرة وأسمة(رجال من المريخ ونساء من الزهرة)......


وفيما يلي نعرض بعض الامثله لما قلناه .فمثلا:

*يقول د.حازم يوسف استشاري الطب النفسي في جريدة : قد يلاحظ الزوج أن زوجته تقوم بتلبية كل مطلباته بابتسامة عذبة ناعمة لكن مع كثرة هذه الطلبات تحل التكشيرة بدلا من الأبتسامة..فيصدم بالتغيير و يتساءل ما الذي حدث (ليه ماكنا كويسين؟)وعند المصارحة تظهر أسباب تافهة لم تكن في الحسبان ولكن السبب الحقيقي الذي لا يعرفه الرجل هو أن المرأة تعطي بلا حدود فهذه هي فطرتها- فهي ليست كالرجل الذي يكتفي بإعطاء ما يراه مهما -ولكن بعد فتره من العطاء تشعر المرأة بانها مستنزفة وتتكون بداخلها مشاعر غيظ مكبوتة تنتج عنها التكشيرة..لذلك فلأفضل أن يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض إلى تجنب المواجهة والخروج من المنزل ..حتى تهدأ الأمور ,وحين يعود يساعد زوجته في بعض الأعمال المنزليه ليشعرها بأنه يريد راحتها ويشاركها في حمل الهموم.

*ايضا .المرأه بطبعها عاطفيه ..فعندما تريد ان تسمع كلمة "احبك او اشتقت اليك ".... فانها تقول لزوجها"انت لاتحبني !! .....لم اعد الغاليه على قلبك" بينما هي لاتعني تماما ماقالت هي تقصد تستفزه حتى يهدأ من روعها ويقول لها ..على العكس تماما"انت حبيبتي انتي غالية ......انتي الخ" من الكلام الجميل فقط هذا ماتريده......لكن تعلمون الرجل كيف يفسر هذا السؤال
ستعرفون من الرد ..!!
الزوج :" مااذا تقولين ..هل وصلت الامور الى هذا الحد !!!أتشككين بحبي لك وبعشرتي الطويلة معك لمجرد اني انشغلت و لدي ظروف بأني لا احبك....كيف نطقتيها ...انتي لاتقدري ظروفي انتي ..وانتي" ....وهكذا يشتعل ويستشيط الزوج غضبا لانه لايعي سيكلوجية المرأه فيفهم انها لاتقدر مشاعره وتشككه بحبه لها......وهنا لا يعرف الرجل أن المرأه تجهل أسلوب التحديد والتدقبق وتميل للتعميم والنظر للأمور بطريقة إجمالية,كماأنها لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث,بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام.ولا يتكلم إلابعد تفكير..
*ولا ينسى الرجل أن المرأة تحتاج للعناية والأهتمام.. فعندما يسأل زوجته سؤال بسيط مثل"هل تناولتي الدواء اليوم"او"تحبي نروح فين النهاردة؟"مثل هذه الأسئلة لوطرحها الرجل على المرأة فستشعرها باهتمامه بها وحرصه عليها.....وفي النهاية نختم بحديث سيد الخلق فعن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء )كما ورد الحديث في صحيح مسلم


نصائح للزوجة

ابتسمي في وجهه و لا تستقبليه بعبوس (كالعادة )

الزوج : ربنا يستر .

تمشي معه بين الحين و الآخر

الزوج: سيقول بعد ثلاث دقائق : أخ ... شد عضلي ... لازم أرجع البيت أرتاح .

اعترفي بأخطائك و لا تتكبرى .

الزوج : و يا ريتك بتتعلمي , مفيش فايدة منك

لتشعريه بأهميته ، اتصلي به في العمل ....

الزوج : انت ورايا ورايا حتى في الشغل ؟

اكتبي له قصائد حب و خواطر .

الزوج : حافظ الحركات دي ... مفيش فلوس

اكتبي له خطابات غرامية .

الزوج : من امتى بتكتبي جوابات غرامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قولي له نكتة ظريفة

الزوج : (بعد فترة صمت ) فين بقى النكتة ؟

ارسلي له زهور من حين للآخر .

الزوج : لماذا هذه التكاليف ، ثم يرسلها لرئيسه في العمل أو أحد اصدقائه ... أو لزوجته الثانية .

قومي بطهي ما يحب من الأكلات

الزوج : مفيش أجمل من طبيخ أمي .

أجلسي معه للتخطيط لحياتكما المستقبيلة ....

الزوج : مالكيش دعوة بالحاجات دي ، خليكي في المطبخ .

قولي له انك بتفكري فيه في كل لحظة .

الزوج : أنا متجوز مخبر ولا ايه ؟؟؟

قدمي له هدية بدون مناسبة الزوج : ايه المناسبة ؟ .... عايزة تروحي لامك ؟

قولي له انا باحبك .

الزوج: عارف

عند ايقاظه مبكرا اجعلي اول ما يراه ابتسامتك

الزوج : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم

اذا تأخر عن موعد رجوعه الى المنزل فأبدي قلقك عليه

الزوج : يا ساتر على غيرة الستات

اكثري من قول حبيبي . روحي .. حياتي

الزوج : على فرعون يا هامان ؟

اثناء توجيهه الكلام لك لا تنشغلي عنه بل ركزي في عينيه بنظرات حانيه

الزوج : معقوله مخدتش بالي من الحول اللي في عنيها قبل كده

ساعديه على اختيار ملابس متناسقة الالوان اثناء لبسه

الزوج : يلهوي وكمان عندها عمى الوااااااان

كلما عاد من سفره اجري عليه

الزوج : هما النشالين ورانا ورانا

اشعريه دائما أن وراء كل رجل عظيم امرأه

الزوج :دا اكيد عشان تخرب بيته

حاولي ان تشاركيه مشكلاته وتبحثي معه عن الحلول

الزوج : فكراني هاخد بكلامها .. ناقصات عقل ودين

لا تكثري من الطلبات واقتنعي بالقليل

الزوج : مبتطلبش يبقى اكيد بتدكن من مصروف البيت

املئي عينيه بجمالك كي لا ينظر الى غيرك ....

الزوج : يارب اتعمي قبل ما اكررها تاني

اشعريه دوما بأنه سي السيد

الزوج : دي هيا اللي المرأه الخارقه

تقبلي ما يشتريه دوما بصدر رحب

الزوج: يا ساتر دي زي المقبره مبترجعش ميت

حذار ان يكون موعد نومك هو موعد عودته للمنزل

الزوج : يا جدعان سيبوها نوم الظالم عباده

قللي من اتصالاتك بصديقاتك اثناء وجوده بالمنزل

الزوج : الظاهر مش انا لوحدي اللي زهقت منها



نصائح للزوج ايضا

أكثر من الكلام المعسول لها

الزوجة :هي هي الاسطوانة المشروخة اياها

فاجأها من حين لآخر بهدية رومانسية وردة او كارت

الزوجة :طبعا بيسترخص بدل ما يجيب حاجة عليها القيمة

اسمع و انصت لها اثناء كلامها و احسسها انك مهتم بما تقوله

الزوجة : خير اللهم اجعلوا خير هوا في ايه ؟؟

امدح طبخها و ذوقها في التفنن في المطبخ

الزوجة : هو دايما كدا بيضحك عليا دا الاكل ملحه زايد و شايط كمان

اكثر من الخروج معها في نزهات خارج البيت

الزوجة : هو الراجل دا مش طايق البيت ليه ؟ دايما عايز يكون بره

اصبر عليها اذا غضبت او احتدت في كلامها

الزوجة : دا بارد برود يفرس

لا تمتدح جمال أي امرآة اخرى امامها

الزوجة : الراجل دا سهن ، قال يعني مش شايف

شاركها في المذاكرة مع الاولاد

الزوجة : هوا شايفني مش عارفة ادرسلهم

شاركها في اعمال المنزل

الزوجة : كل دا عشان ما يجبيش الخدامة اللي انا طلبتها منه

فاجأها بثوب من حين لآخر

الزوجة : حتى مش هاين عليه يخدني معاها اختار بنفسي

ود اهلها و اكثر من زيارتهم معها

الزوجة : هوا ناوي يقولهم ايه بالزبط

لا تبدأ جملة معها الا بقولك (تحت امرك) او (زي ما تحبى)

الزوجة : الراجل دا اكيد اتجوز عليا

اصابع كباب الكفته



يعتبر كباب الكفتة من الأصناف المميزة في المطبخ السوري و هو يتميز بالنكهة القوية و الطابع الدسم فهو يتكون من لحم و بصل و بقدونس و من السمن

المقادير
*500 جرام من اللحم المفروم
*ملعقتين كبيرة من البقدونس المفروم فرما ناعما
*بصلة متوسطة مقشرة و مبشورة
*ملعقتين كبيرة من السمن
*ملعقة صغيرة من الملح



الطريقة
*يخلط اللحم مع البصل و البقدونس و الملح و السمن جيدا
*يقسم الخليط إلى قطع متساوية و يصنع من كل قطعة شكل أصبع وتوضع في الأسياخ
*يشوى اللحم من جميع الجوانب إلى أن يحمر و تقدم ساخنة مع البصل و الطماطم المشوية

أول ميعاد (1)




انتهى ياسر من مذاكرته الطويلة بعد منتصف الليل بنحو ساعتين .. رفع رأسه من على اللوحة التي كان يرسمها والتي أخذت منه مجهوداً كبيراً لتخرج على المستوى الذي يقبل به دكتوره في الجامعة ..و الذي سجل أعلى رقم قياسي في تمزيق لوحات الطلبة بعد شقاء الساعات لأتفه الأخطاء.. على مستوى كلية الهندسة جامعة عين شمس كلها !!
أحنى ظهره في الاتجاه المعاكس بنوع من الألم ..متأوهاً بصوت مرتفع ..إلى حد ما .. لكنه سرعان ما أخفض صوته حرصاً على ألا يستيقظ أخوه النائم بالفراش الآخر..
ألقى بنفسه على أحد المقاعد في حجرته لدقائق ..بدا خلالها شارداً نوعاً ما..
لكن سرعان..ما تحولت ملامح الإعياء و الملل.. إلى ابتسامة نشوى واسعة على وجهه .. !!
رفع رأسه إلى ساعة الحائط فإذا بها تقترب من الثانية و النصف بعد منتصف الليل.. نهض بنوع من الخفة و النشاط ..لا يتماشى مطلقاً مع الإعياء و الملل السابقين أثناء رسم اللوحة المرهقة!! اقترب من أخيه النائم بحذر ..فتأكد له أنه غارق في نوم عميق .. ابتسم بنوع من السعادة ..
ثم توجه إلى جهاز الكومبيوتر ..ضغط على زر التشغيل قبل أن يجلس على المقعد الذي أمام الشاشة بسرعة عجيبة .. راح يدقدق على الطاولة بأصابعه ..في شيء من الانتظار المستعجل جداً لأن ينتهي الجهاز من التحميل .. بينما لا تزال الابتسامة السعيدة على وجهه .. دخل على شبكة النت فور انتهاء التحميل .. و ما هي إلا ثوان و اتسعت .. على وجهه أروع ابتسامة تعرفها ملامحه على الإطلاق
..لقد وجدها on line ..!!!
تحركت أصابعه بسرعة عالية جداً .. ليبدأ معها حوار الليلة الجديد " يآآآه ؟؟ معقولة سمو الأميرة الجميلة لسه صاحية لحد دلوقتي ؟؟"
كان هذا هو اللقب الرومانسي الحالم الذي اعتاد مناداتها به منذ بداية علاقتهما الملتهبة، فجاءه الرد بسرعة " إيه ده ؟؟ أنت كمان لسه صاحي ؟؟ "
ياسر :
" آه يا ستي ..كنت شغال في اللوحة للمرة الثالثة ..بس يا رب يجي بفايده المرة دي"
" بس أقول لك على سر .. أنا كنت زهقان قوي و أنا برسمها بس لما أخرتني لدلوقتي و خلتني أكلمك .. حاسس أني عايز أقوم أبوسها علشان سهرتني "
و توالى بينهما الحوار بعد ذلك بصوره تلقائية ..و انخرط ياسر كعادته يكتب.. أحر عبارت شوق يمكن أن تكتب على الإطلاق ..
ثم راح كل دقيقة أو نحو ذلك تقريباً يتوقف عن الكتابة .. ثم يقترب من الشاشة حتى يكاد أن يدخلها بابتسامة واسعة ووجهه مستند إلى ذقنه في هيام عجيب .. ثم تتسع الابتسامة ..و يعاود الكتابة السريعة ..
ثم يعود فيقرأ الرد بنشوة متضاعفة …وقد تتغير ملامحه من سعادة ..إلى ضحك على أمر..ما ..إلى اقتضابه باستياء يسير لقراءته أمراً لم يرق له .. إلى نظرة شديدة اللهفة يتبعها ازدياد في سرعة دقات القلب ..إلى ..إلى ..إلى …
إلى أن تنبه على يد توضع على كتفه .. رفع رأسه منزعجاً جداً ليجده..أخاه الأكبر ….
الأخ : اللي كان يشوف كم الكآبة و الإرهاق اللي كان على وجهك و أنت بترسم اللوحة ..كان يقول أنك حتقع من طولك زي القتيل على السرير أول ما تخلصها ..!!
ينظر إليه بشيء من الغيظ ..ثم يسارع بإنهاء الحوار و إغلاق الجهاز ..و يلتفت إليه بضيق مداعباً : تعرف أنك رذل .. وغتت .. وأرخم منك ما شوفتش في حياتي..
يتثاءب الأخ ..بابتسامة ثم يقول مداعباً : آآهمم.. يا بني أنت مش حتبطل الهبل اللي أنت عايش فيه ده بقه .. يجي بابا يشوف ياسر المتفوق اللي فرحان بيه في كل حته ..وهو عامل زي العيل الصغير قدام واحدة ..عمره ما شاف وشها .. مسهراه بعد ما عينه طلعت في اللوحة يحب فيها بعد نص الليل بدل ما يلحق ينام ساعتين !!
ياسر بشيء من الانفعال : تامر..والله العظيم ..لو ما احترمت نفسك ..و اتكلمت عنها عدل .. تامر بنوع من الانزعاج بسرعة : وطي صوتك يا بني آدم ..ولا أنت عايز تصحي بابا و ماما ..و بعدين ياسمين أختك بتسهر تذاكر ..للفجر ..وممكن تكون معديه ..و تسمعك ..ثم يردف بتهكم له معنى ..: ومش بعيد بعدها ..نلاقيها سهرانة قدام الهباب ده في نص الليل هي كمان . مشيرا بوجهه إلى الكومبيوتر
ياسر بنوع من الضعف ..و الصدق مع أخيه الحبيب الذي يعتبره في نفس الوقت أغلى أصدقائه : يا تامر ..افهم بقه .. أنا بحبها يا أخي .. أنت ما بتحسش ..؟!!
تامر بشيء من الجدية و الود : بقولك أيييييه!!! أنت كل واحدة تقول لي بحبها .. ده أنت حبيت نص بنات مصر لحد دلوقتي ..و ده ما لوش غير معنى واحد بس أنك عمرك ما حبيت في حياتك .. اسمع يا ياسر أنا مقدر و فاهم أنك شاب و كونك وسيم فتح لك أبواب يمكن ما كانتش في مصلحتك ..بس كل ده مش مبرر يديك الحق في الأوهام و الحكايات اللي كل ما تطلع من واحدة تدخل لي في التانية
ياسر مؤكداً بنبرة من الصدق : لا يا تامر صدقني الوضع المرة دي مختلف .. أنا بحب يارا بجد ..دي حاجة تانية خالص غير كل البنات .. بحس و أنا بكلمها أنها مش بنت عادية ..لأ دي أميرة .. نجمه عالية ما حدش وصلها قبل كده .. جوهره .. صدقني يا تامر
تامر بنوع من الاستياء و الجدية : لو كلامك ده صح فعلاً يبقى كان تالاولى بك أنك تحافظ عليها مش تنزلها من السماء اللي أنت متصور أنها فيها للوحل .. أنا حسألك سؤال واحد بس و عايزك تجاوبني بأمانة أنت ترضى أن أختك تسهر تحب في شاب على النت لبعد نص الليل و تعملني أنا و أنت و بابا أكياس جوافة ؟؟
ياسر : يووه يا تامر ..لعلمك بقه ..يارا ..بنت مؤدبة جداً و محترمة و الله العظيم..
تامر بانفعال و بصوت مرتفع إلى حد ما : ما تحلفش ب..ثم يتنبه ..فيخفض صوته ..و يتابع باحتداد : ما تحلفش بالعظيم..
ما فيش بنت محترمة أو متربية في الدنيا ..مش حقول لك متدينة ..تقعد تكلم في شاب في انصاص الليالي ..و بالكلام الوقح اللي أحياناً عيني بتقع عليه ده .. دي بتسعبط ..و أنت ماشي وراها زي الاهبل..
ياسر باحتداد : أكبر دليل على أنها محترمة و مؤدبة ..أنها ما رضيتش تديني رقم تليفونها علشان أتصل بها و أسمع صوتها ..مع أني تحايلت عليها مليون مرة.. و ما بترضاش كمان تكلمني على الموبايل مع إني مديها الرقم ..و ياما اترجيتها تسمعني صوتها ولو لمرة واحدة إن شاء الله تقول ..ألو.. و تقفل..و عمرها ما وافقت أنها تقابلني في أي مكان عام .. حتى لو كان كليتها ..و لا حتى تبعت لي صورتها على النت
تامر بتهكم : يا سلاااااااااااااااااااام .. لا والله معاك حق .. بقولك إيه ؟ما تشوف لي لو عندها أخت كده تجوزها لي!!!……………..ثم يتابع..:
أنت عبيط يا بني أنت ولا شكلك هو اللي كده ؟.. ممكن قوي تكون وحشة ..صوتها وحش .. معندهمش تليفون في بيتهم ..أبوها المسكين إنسان محترم ومبيخرجهاش لوحدها ..و ما يعرفش باللي بتعملوه ..
ياسر بانفعال : أنت مفيش فايدة فيك ..أنا غلطان أني بكلمك خالص..
قطع حوارهما آذان الفجر.. صمت ياسر و نظر في الأرض ..بينما هز تامر رأسه بخيبة .. و قال بنوع من التوبيخ : إيه مش حتصلي ولا تعبان من رسم اللوحة و عايز تنام..؟؟
مط ياسر شفتيه بنوع من الضيق وهم بأن يغادر الغرفة ..لكنه قبل أن يخرج من الباب استدار و قال لأخيه في نوع من الإصرار على رأيه في فتاته : لعلمك ..عمرها ما نصحتني إلا بكل ما فيه مصلحه ليه ..في الدراسة ..أو في غيرها .. و الصلاة دي بالذات دايما بتوصيني عليها ..
ضرب الأخ كفه بالأخرى..وهز رأسه في ..يأس تام من أخيه الأصغر ..
اتجه ياسر إلى المطبخ .. و فتح الثلاجة مخرجاً زجاجة من الماء البارد لكنه قبل أن يسكب منها تنبه على أخته الصغرى ياسمين تدخل إلى المطبخ و ملامح من الاستياء تعلو وجهها البريء ..
ياسر بابتسامة مشاكسا ًلها كعادته : يا سآآآآتر .. العفاريت اللي بتطلع للواحد بعد نص الليل دي. ياسمين بنوع من الغضب الودود : يا ياسر بقه ؟؟
ياسر باسماً بحب بعد أن مسح فمه من الماء : إيه يا بنتي أنت في إيه؟؟ شايلة طاجن ستك ليه ؟؟ إيه الي حصل؟
ياسمين : الموقع مش عايز يفتح بقالي ساعتين بحاول أدخل عليه مش عارفه ..
ياسر : يآآدي الموقع ..يا بنتي ما تاخذي درس في المادة دي و خلاص ..هو الدنيا صفصفت على الموقع التحفان بتاعك ده
ياسمين مؤكدة : يا بني ده أحسن موقع بيشرح المادة دي .. و بعدين أنا ثانوية عامة ..يعني في عرض ثانية و الدرس معناه لبس و خروج و تقيد بمواعيد .. ثم أردفت برجاء : ربنا يخليك يا ياسر ممكن تيجي تشوف لي المشكلة منين بالضبط يمكن جهازي هو السبب ..
ياسر بود و مرح : آآآآيييييووووه اظهري و باني بقه .. حضرتك بترسمي على جهازي مش كده ؟؟ لا يا أمورة أنا جهازي ملكية خاصة ماحدش يلمسه ..
ياسمين بغضب بريء : يا ياسر بقه ؟؟!!
ياسر ضاحكاً بحب و ود :خلاص ..خلاص بهزر .. قدامي يا فالحة أما نشوف حكايتك دي...
أسندت ياسمين ذقنها إلى ظهر الكرسي الخاص بجهازها منحنية على رأس ياسر في انتظار أن ينجح في الدخول على الموقع التعليمي الذي تتابع من خلاله شرح أحد مواد الدراسة ..بينما تابع ياسر عمله باهتمام .. حتى اتسعت ابتسامة ياسمين .. عندما نجح أخوها في أن يفتح لها الصفحة الرئيسية للموقع
ياسر بمشاكسة مرحه : ارتحت يا أختي أهه فتح .. شيلي عينك من على جهازي بقه هه؟؟
ياسمين باسمة باهتمام : أمال ما كانش بيفتح ليه يا ريسو ..؟؟
ياسر : تلاقي عليه ضغط ..زحمة ..حاجه زي كده ..
ياسمين : يا ربييييييييي .. زحمه دلوقتي ..ده أنا بتعمد أدخل عليه بالليل خالص علشان ألاقيه فاضي...
نهض ياسر بلياقة و سرعة من على الكرسي بينما جلست ياسمين بسرعة ..لكنها بدلاً من أن تبدأ عملها مع الموقع إذا بها تفتح الماسنجر الخاص بها لتجري محادثة ..لكنها توقفت قبل أن تبدأها قائلة بنوع من الأسى : همممم.. إيه ده بقه .. هي خرجت من النت ليه بس ؟؟ ما هي كانت موجودة حالاً
ياسر باسماً :هي مين دي ؟؟ و بعدين هو أنت بقالك ساعة مذنباني جنبك علشان تلعبي و تعملي شات ؟؟
ياسمين بشرود يسير : دي واحده صاحبتي قوي ..و كنا بنعمل شات أثناء ما الموقع مطلع عيني و مش راضي يفتح ..و قبل ما أقوم أنادي لك كانت حتقول لي على حاجه بس أنا قلت لها تستنى ثواني ..بس الظاهر أنها نامت بقه.. ياسر باسماً بسخرية ودودة : والله العظيم البنات دول دماغتهم فاضية بجد فعلاً ..البت موقفاني ساعة و أنا هلكان و فاضل لي ساعتين على ميعاد كليتي ..و في الآخر تقول لي ..ثم يقلدها بمرح مشاكساً : أصل أنا كنت بأعمل شات مع ساحبتشي !!.. أصلها كانت حتقول لي حاكة سر!! طب أتنيلي ..بس و الله لو مت علشان آجي معاك تاني مش جاي ..و انصرف باسماً بتعجب
بينما ارتفعت ضحكة ياسمين ببراءة محاولة استيقافه :استنى يا ريسو بقه .. أنا آسفة

يتبع في الحلقة القادمة(اول ميعاد2)......

دينا الشبراوي

أيتهن أنتي ؟

النساء ثلاث :

(1) زهرة جميلة تمتاز بالجمال الباهر دون الثقافة و التقوى فهي متاع قليل تذبل و لا تغني عن صاحبها شيئا.

(2) جوهرة تبهر صاحبها بقيمتها و بريقها الرائع فهي المرأة المثقفة بلا تقوى فالثقافة النظرية لا تنفع بغير تطبيق و سلوك.

(3) كنز لا يفنى و هي المرأة المثقفة

الصالحة فثقافتها ترشدها و صلاحها يروضها على الطاعة و الانقياد للخير و الصلاح.








بعد تزايد أعداد المسلمين في الولايات المتحدة بشكل كبير أصبح العديد من المتاجر يتسابق لعمل أقسام إسلامية لتقديم مواد غذائية ذات طابع عربي إسلامي و لحوم ذبحت على الشريعة الإسلامية و بالطبع يتم تعيين شابات مسلمات للعمل في تلك الأقسام و يؤكد أصحاب المتاجر إقبال المسلمين و غيرهم على تلك الأقسام ليس فقط لجودة البضائع التي يتم جلب أغلبها من دول عربية و إسلامية و لكن لكم الذوق و الأخلاق الحميدة التي يتمتع بها الباعة المسلمين و تكفي ابتسامة مشرقة من فتاة محجبة لتعني " أهلا و سهلا ".

أمثال الجيل الجديد

***المكتوب على الديسك لازم يشوفه الهارد

***ديسكك حصانك...إن صنته صانك

***كل واحد يعمل ايميل في السيرفر اللي يريحه

***يا دار ما دخلك فيروس
***الجعان يحلم بويندوزXp











*قد يقولها أحدهم وهو في ارتباك وقلق ... وقد لا نلومه هنا ... ففيها يتم تحديد مستقبله ... قد يكون بعضكم قد مرت عليه تلك التجربة من قبل ... وقد يكون قد وفق فيها أو لم يوفق ... وقد يحزن كثيراً إذا لم يتم اختياره ... وقد يغضب إذا علم أن شخصاً آخر أقل منه مستوى تم اختياره بدلاً منه ... وفوراً سيتبادر إلى ذهنه أن الواسطة هي السبب رغم أنها قد تكون بريئة من ذلك ... ويبدو أننا أصبحنا نبرر أي شيء لا نستطيع الوصول إليه بالواسطة ... لقد أصبحت هي الشماعة لكثير من أخطائنا ... نعم قد تكون هي السبب في بعض الأمور ولكن ليس في كل الأمور ... ولاسيما أننا نتحدث هنا عن الشركات الخاصة وليس الدوائر الحكومية ... حيث أن الأخيرة تلعب فيها الواسطة دوراً مهماً بعكس الأولى.
*ربما كنت أفضل عملاً وأكثر حماساً وأحسن علماً ممن تم اختياره بدلاً منك... ولكن..
- تخيل معي أنه يوجد عطل ما في كمبيوترك ... ولديك شخصان تطوعا للقيام بإصلاحه ... عندما شرحت المشكلة لكل منهما لاحظت أن الأول جلس يفكر لفترة ثم قال: لا أعرف ولكن دعني أحاول ... أما الآخر فقال بدون تردد: هذه المشكلة تأتي بسبب كذا وقد تلاحظ أن الرسالة الفلانية تظهر لك دائماً أما حلها فهو كذا وكذا وكذا ... الآن ... من منهم ستسمح له بإصلاح جهازك ؟؟؟ الثاني بالطبع ... لماذا ؟؟؟ لأنك تحس أن لديه معلومات أكثر من الأول ...
*الآن... دعنا نقول أن لديهم نفس المعلومات تماماً بدون أن تدري... فحدثتهم عن مشكلتك وسألت الأول إن كان بإمكانه إصلاحها فرد بقوله: حلها صعب ويأخذ وقتاً طويلاً ... أما الثاني فقال لك: أعرفها جيداً ولن يأخذ حلها أكثر من نصف ساعة... جواب الثاني دل على ثقة بالنفس بشكل أكبر ... وفي الغالب ستختاره هو لإصلاح المشكلة... رغم أن إجابة الأول لم تدل على أنه غير قادر على حلها...
*الثقة بالنفس هي من أهم العوامل التي تجعل البقية يفضلونك على غيرك... ولكي تبين ثقتك بنفسك عليك أن تتحلى بالهدوء وضبط النفس... وقد لا يجيد هذا الأمر الكثير ... خصوصاً إذا كان من يعمل المقابلة معك شخص يتعمد إثارة غضبك... ولكي تكون قادراً على ذلك ... دائماً انظر إلى عين الشخص الذي يجري معك المقابلة ... ضع عينك في عينه طول الوقت (مع ابتسامة هادئة) حتى وإن كنت تجيب عن سؤال أو تصف شيئاً معين ... لأن ذلك يشعره بأن ثقتك بنفسك كبيرة ولست قلقاً أو مرتبكاً...
*قد يسألك الشخص الذي يجري معك المقابلة أسئلة غريبة ... ولا دخل لها في التخصص أبداً ... قد يبدأ هو في البداية بسرد بعض المعلومات عليك لفترة من الوقت... وبعد أن يسألك عدة أسئلة في مجال التخصص فجأة يسألك سؤالاً في نفس المعلومات التي جلس يمليها عليك في البداية... وقتها سيعرف إن كنت مركزاً معه فيما قاله لك أم لا...
*قد تأتي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير دقيق... فمثلاً ... ثلاث بطات تسابقوا فيما بينهن ولم تسبق أي منهن الثانية... فمن الفائز ؟؟؟ قد تقول لا يوجد فائز ... ولكن الإجابة هي أن البطة الثانية هي الفائزة فلم يسبقها أحد...
*قد تدخل وتغلق الباب ثم تتجه إليه فيقول لك: أغلق الباب لو سمحت... لو استدرت لتغلقه فقد تنتهي المقابلة بالنسبة له ... نفس الشيء لو كنت جالساً أمامه وسألك: ما هو لون الجدار الذي خلفك ؟؟؟ فلو التفت إلى الخلف فلست بالشخص المطلوب بالنسبة له... فمن المفروض أن تعرف اللون من خلال رؤيتك للون الجدار الذي أمامك... فهو نفس لون الجدار الذي خلفك بالطبع...

*قد يتقابل معك شخصان ويتحدثان مع بعضهما عن جودة صناعة إحدى المنتجات على سبيل المثال... يقول الأول أن منتجات X نوعية ممتازة ويرد الآخر بالإيجاب وأنه قد جربها وهو لا يواجه أي مشكلة معها... ثم يسألك أحدهم: هل تعرف هذه النوعية من المنتجات ؟؟؟ فإن قلت نعم فلست بالشخص المطلوب ... فلا يوجد منتج بالاسم الذي ذكروه في البداية ... *لو كنت مبرمجاً في لغة معينة وطلب منك من يقابلك تقييم نفسك من 10 في برمجة تلك اللغة ... فإن قلت 10 من 10 ثم سألك سؤالاً في مجالها (ماهي وظيفة هذا الـ dll أو هذا الـ class أو مالفرق بين هذا الإصدار والإصدار الذي قبله) ولم تستطع الإجابة عليه فقد تكون المقابلة منتهية بالنسبة له ... فمن يقول 10 من 10 لابد أن يجيب على أصعب الأسئلة
*قد تكون الأسئلة استفزازية ... قد يستخف بأجوبتك أو يغالطك فيها رغم أنك متأكد من صحتها ... قد يسألك أحدهم مثلاً عن آخر مرة لك جلست فيها تبكي ... قد يسألك عن الفرق بينك وبين الحيوان ... قد يسألك ماذا سوف تفعل لو وجدت شخصاً جالساً مع أختك...

هنا لا يبحث من يجري معك المقابلة عن الإجابة ... وإنما يريد معرفة مقدار ضبطك للنفس ومحافظتك على هدوءك مع الرد الهادئ الذكي لها ... فقد تستطيع القول بكل هدوء أن الحيوان غير عاقل بينما الإنسان عاقل ... أو القول أن الشخص الذي مع اختك بالطبع سيكون أخوها أو أبوها ... - هذه مقابلة شخصية ... فعليك توقع كل شيء فيها ... حتى أسوأ الأمور ... وعليك ضبط النفس وقتها ... فهي مقابلة شخصية ولها حالتها الخاصة التي توجب عليك التكيف معها ... فإن استطعت ذلك وإلا فهناك غيرك قادر عليها ... هم لا يريدون أشخاصاً لا يتحملون ضغط وعبء العمل ... هم لا يريدون أشخاصاً سريعي الغضب ولا يتحكمون في ألسنتهم في الأوقات الحرجة ... يريدون الأشخاص الأقوياء الذين لا ينهزمون أمام أقسى الظروف التي ستواجههم ... ولا تستغرب إن خيل لك أن من يجري لك المقابلة شخص غبي ... فأكثرهم يتعمد التظاهر بالغباء لكي يرى مدى تعاملك معه أو صدقك في إجاباتك
*المقابلة الشخصية تعتبر أمرا مهماً جداً بالنسبة للشركات ... فالشركة سوف تعتمد على الموظف وتدفع له الراتب ... فبالطبع سيهمها ما إذا كان الشخص المتقدم يستحق هذا الشيء أم لا ...
- في أحد أيام المهنة في جامعة الملك فهد (وهو يوم تعرض فيه الشركات مميزاتها وتتطلع لتوظيف الخريجين المؤهلين) أتت إحدى الشركات بشخص من الخارج متخصص في علم النفس في مجال المقابلات الشخصية... أتت به لمدة أسبوع فقط لكي يختار لها الخريجين المتقدمين لها ... كان هو الكل في الكل هناك ورغم ذلك لم يكن يسأل أي سؤال ... كان فقط يرى طريقة إجابة كل شخص على الأسئلة التي يسألها بقية الموظفين الذين معه ... وبقية الموظفين ينتظرون الإشارة منه فقط ... حتى أنه أحياناً يتحدث معه الآخرين ولكنه يركز سمعه على طريقة إجابة المتقدمين للشركة ... وإذا قرر اختيار أحدهم كان يؤشر عليه بطريقة يفهمها الموظفين الذين معه ... ووقتها يسجلون اسمه من ضمن المقبولين في الشركة مباشرة بدون علم المتقدم ... تلك الشركة أتت به لمدة أسبوع ودفعت له مبلغاً كبيراً فقط لكي يختار لها ... لأنها تعلم أن من يتم اختياره من قبله فإنها حتماً لن تواجه أي مشاكل معه في المستقبل ... ما هو السر في اختياره للمتقدمين ؟؟؟ كيف يعلم من الأسلوب فقط أن هذا الموظف يستحق الاختيار بعكس غيره ؟؟؟ لا أعلم ... ولكني أعلم أن الشركة لم تقدم على ذلك إلا وهي تعلم جيداً ما تفعله...
- في فرع من فروع الشركات العالمية الكبرى الموجود في الرياض تقدم أحدهم لطلب وظيفة ... كان معه من المتقدمين 15 شخصاً آخر بنفس المؤهلات ... دخلوا على مدير التوظيف واحداً واحداً وخرجوا جميعاً وجاء دوره هو ولم يبق سواه ... دخل على مدير التوظيف وكان إمريكي الجنسية جالساً يقرأ إحدى الكتب فتقدم إليه وعرفه بنفسه: إسمي فلان وقد أتيت للتقديم على الوظيفة التي أعلنتم عنها ... نظر إليه المدير نظرة استحقار ولا مبالاة وأخذ يمرر عينيه عليه من أسفله إلى أعلاه عدة مرات ثم رجع يقرأ الكتاب مرة اخرى ... فاستمر المتقدم واقفاً ينتظره وبعد فترة إنتظار كرر عليه: إسمي فلان وقد أتيت للتقديم على الوظيفة التي أعلنتم عنها ... فلم يلق له المدير أي اهتمام بل رفع نظره إلى احدى اللمبات وقال: هذه اللمبة تزعج عيني ولا أستطيع القراءة بإرتياح بسببها وأريدك أن تصلحها ... نظر المتقدم إلى تلك اللمبة فوجد إضائتها غير مستقرة فخرج من المكتب وبحث عن أي عامل هناك وعندما وجد أحدهم طلب منه سلماً ولمبة جديدة فأعطاه العامل ذلك ... أخذها ودخل إلى المكتب من جديد وقام بتغيير اللمبة فأصبحت إضائتها معتدلة ... أرجع السلم ودخل على المدير مرة اخرى فإذا بالمدير مباشرة يعطيه رزمة أوراق وقال له: هذا عقد التوظيف جاهز ولم يبق سوى أن توقع عليه ... فتفاجأ المتقدم من ذلك وقرأ العقد فإذا بالراتب عالي والمميزات ممتازة ... فسأل المدير: أنا مستعد أن أعمل بنصف هذا الراتب ولكن أخبرني ماذا يحدث ؟؟؟ قال له المدير: 15 شخصاً دخلوا علي المكتب هذا اليوم ... أنت الوحيد الذي وافق على تغيير المصباح ... وكان ذلك هو اختباري ...
*كما قلت سابقاً ... عليك توقع كل شيء ... حتى أسوأ الأمور ... وعليك ضبط النفس وقتها ... فهي مقابلة شخصية ولها حالتها الخاصة التي توجب عليك التكيف معها ... قد يكون هناك سؤال محرج ... (ما هي نقطة ضعفك ؟؟؟) طبعاً لابد من الدبلوماسية هنا ... فمن الأجوبة المفضلة على هذا السؤال هو القول: (نقطة ضعفي هي أنني لا أستطيع التوقف عند محاولة حل مشكلة معينة) ... أو القول: (لا أحس بالوقت عندما أكون في موضع لحل إحدى المشاكل) ... فإذا كانت إحدى تلك الإجابتين تنطبق عليك ... فلا تتردد في إختيارها ... نقطة أخيرة مهمة ...
في أغلب الأحيان تكون الخمس دقائق الأولى هي التي تحدد ما إذا كانوا سيوافقون على قبولك أم لا ... ولكن بقية الوقت هي للتأكد فقط ... بالتوفيق جميعاً

اضحك





  • الابن: بتعمل اية يابا؟؟

الاب: بكتب جواب لعمك

الابن: هو انت بتعرف تكتب؟؟

الاب: يعني هو عمك اللي بيعرف يقرا يا فالح.

  • بلدياتنا ربح مليون جنيه خافوا يبلغوه يموت مصدوم.

قال العمدة: أنا أقوله. قال يا محمدين لو كسبت مليون هاتعمل بيهم إيه؟

قال: أديك نصهم. مات العمدة!! .

  • وحده جوزها من اسبوعين مرجعش البيت فأخذت ابنها الصغير وراحت قسم البوليس علشان تبلغ

فقال لها الضابط اعطيني مواصفات جوزك

فقالت: أبيض ..طويل ..عيونه خضر ..أشقر ..أمور !!!قام ابنها قطع عليها الكلام ( يا ماما ده مش بابا )

فقالته اسكت..ممكن يجيبو واحد أحلى منه .

رسائل أحدث الصفحة الرئيسية