عم مصري الغلبان متهان من يوم ما داسه قطار الخصخصة
كان يا ما كان, يا سعد يا إكرام و ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ..
عم مصري الغلبان و أولاده محمد و فتحية .. عامل في مصنع من زمان .. دخل عليه قطار الخصخصة اللي داس على كل واحد في مصر, فأصبح عم مصري في الشارع يجلس على أحد الأرصفة بشوية بسكويت و شيكولاتة
أمام إحدى المدارس و أهي الحياة ماشية, و في يوم صحى عم مصري على
عياط أم محمد, سألها مالك قالت له فتحية تعبانة أوي.
جرى و في حضنه فتحية لأقرب مكان .. القصر الفرنساوي,
وصل القصر و قال لهم بنتي حتروح مني مش عارف مالها .. قالوا ادفع و إحنا نقولك .. قال لهم والله ما عندي, العين بصيرة واليد قصيرة
ردوا علي و قالوا اطلع على القصر المجاني ..
وهناك لقى طوابيرمش عادية .. افتكر واحد صاحبه في القصر كلمه فدخل على طول ..
كشف الدكتور والنتيجة صدمة مدوية :
" عندها فشل كلوي و لازم تعمل غسيل 3 مرات أسبوعيا ".
صرخ عم مصري و قال : منين ده, أنا بدوخ بمحمد علشان ياخد جلسة في معهد الأورام, لأن مفيش أجهزة, و مستشفى 57357, رغم جمع كل الملايين اللي بقالها سنين و لسه مستنيين .. و الموظف قال له قرارات العلاج على نفقة الدولة بتاع السنة دي خلصت .. تعالى أول السنة الجديدة, و طبعا القرارات كلها عارفين خلصت على مين.
ركع عم مصري و قعد يبكي على حاله, و بيبص لمحمد و فتحية و هما بيقربوا من الموت شوية شوية و مش عارف يعمل إيه ؟
و توتة توتة و لا تفرغ الحدوتة .. !
التسميات: قصاقيص
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)