السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بالجميع ,,
المهم لقيت قصة مؤثرة وحبيت أنقلها لكم
هذه القصة المؤثرة حصلت قبل عدة أيام
وبصراحة تأثرت بها كثيرا وهى معلقة في ذهني ولا تغيب عن بالى
وأحببت أن أنقلها لكم
.. بقى للعرس أسبوعين فقط والأم في غمرة سعادتها وهى تحضر جهاز بنتها ولأنها تنتظر هذا اليوم بعد عناء ومشقة وتضحية وسنين من الجهد والعطاء وتبذل كل ما في وسعها فإنها تريد لابنتها أن تكون عروسا مميزة بعد أن كانت مميزة بأخلاقها وبتدينها وبعلمها فقد أنهت آخر فصل دراسي بالمركز الأول في كلية الهندسة وهى متميزة أيضا بجمالها الفائق
وفى غمرة التجهيز أصيبت الأم بوعكة نقلت على إثرها إلى المستشفى وهنا كان الخبر المشئومالأم مصابة بسرطان الرئة وهى في حالة خطيرة ....
أبت الأم إلا أن تكمل لابنتها ورفضت قطعيا أي تأجيل للعرس وأصرت أن تمشى الأمور كما خطط لها وفى يوم العرس ساءت حالة الأم ونقلت إلى المستشفى مع توصيتها أن يتم كل شيء كما هو
وصارت الحفلة ومضى بعض الوقت والعروس تحاول أن تعمل بوصية أمها ولكن كيف تفرح وأمها هناك ترقد فى المستشفى
وفجأة من دون سابق إنذار ذهلت الحاضرات وهن ينظرن إلى العروس باستغراب ودهشة وهى تركض نحو بابقاعة الحفل لم ندر في البداية ما الذي جعل العروس تتجه إلى الباب وركضت ولم تحس بفستانها الأبيض الطويل وطرحتها تجر خلفها..
وهناك المنظر والصورة التي لا زالت معلقة في ذهن جميع الحاضراتلقد ذهبت مسرعة نحو الباب لتحتضن شخصا عزيزا عليهالقد أبت إلام إلا أن تذهب لترى فلذة كبدها وفرحة عمرها ابنتها وهي بالفستان الأبيض ضربت عرض الحائط بنصائح الأطباء وتحذيراتهم بمدى الخطر الذي ممكن تتعرض له إن هي خرجت من المستشفىوبعد عناق وقبلات بين الأم وابنتها والله لم تبق كبيرة ولا صغيرة من الحاضرات إلا وأخرجت منديلها لتمسح دموعها وبعد فترة قصيرة جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ الأم بعدان كحلت عيناها برؤية ابنتها العروس انه فعلا موقف صعب جدا أن يمحى من الذاكرة.
هكذا هي الأم تضحى لأجل أولادها حتى آخر نفس في حياتها.
*اللهم اشف جميع مرضى المسلمين**
التسميات: قصاقيص
2 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
GOD BLESS
melissa from brazil