راديو صوتكم.. آخر عنقود إذاعات الإنترنت
يبدو -والله أعلم- أن تجربة إذاعة الإنترنت قد نجحت بالفعل.
تدرك ذلك من الإذاعات التي تنطلق بين فترة وأخرى، ويتابعها الشباب بإعجاب أو حتى بسخط، ومع مرور الوقت صارت هناك إذاعات مثل راديو حرية وراديو تيت وإذاعة رحاب إف إم (نسبة إلى مدينة الرحاب لا إلى رحاب التي لا أعرفها)!!
أحدث هذه الإذاعات هي راديو صوتكم، والتي انطلقت قبل أيام بعدد من البرامج المتميزة بعد فترة بث تجريبي استمرت أسبوعًا كاملا. وقد يبدو ذلك قليلا نسبيًا على فترة البث التجريبي كما قد يعتقد البعض إلا أن العاملين في الإذاعة يؤكدون أن فترة الإعداد لظهور هذه الإذاعة استمرت لأكثر من ستة أشهر.
قد يلفت نظرك في الإذاعة الجديدة اسمها الذي قد يظن البعض أن له مغزى سياسي، إلا أن "أحمد يونس" مذيع نجوم إف إم الشهير والذي استقال من نجوم إف إم وتفرغ لراديو صوتكم حيث يعمل مديرًا للبرامج بحكم خبرته اختار ألا يكون للسياسة أي تواجد في برامج محطته الوليدة، باعتبار أن المحطة تخصّ الشباب ومن هنا جاءت التسمية، فهي (صوتكم) بالفعل،
إضافة إلى أن برامجها تناقش الحياة الاجتماعية الخاصة بالشباب بكل أفراحها وأحزانها، إلا أن الدين لم يغب كما السياسة في إذاعة صوتكم، حيث سيشارك عدد من الدعاة في تقديم برامج أو فواصل دينية بين البرامج، ومنهم الداعية الشاب "عمرو خالد" والدكتورة "عبلة الكحلاوي" والشيخ "فرحات المنجي" الذي سيقدِّم برنامجًا للفتاوى، لا سيما وأن انطلاق الإذاعة جاء قبل رمضان بفترة وجيزة، وسوف يتم تقديم هذه البرامج بأسلوب شبابي ومبسط يعجب الشباب ويجذبهم إلى الإعلام الهادف كما يقول "يونس" حيث يوضح أن مشكلة البعض أنه يظن أن القيم والمبادئ والإعلام المحترم يجب أن يقدم بطريقة جامدة ومنفرة، بعكس ما يعتمد عليه راديو (صوتكم) حيث يقدم الإعلام الهادف والممتع والترفيهي في الوقت ذاته.
فريق عمل الإذاعة يضم إلى جانب "يونس" عددا من الأصوات الشابة التي يراهن عليها راديو صوتكم كأصوات إذاعة جديدة تعي ما تقدمه وتتميز بقدر من الثقافة والطموح كما أنهم جميعًا تقريبًا لا يزالون في العشرينات من عمرهم.
وتقدم الإذاعة فقرة صباحية يومية بعنوان (صباحنا) تتميز بالتفاعل بين مذيعي الفترة والجمهور إضافة للجانب الخدمي الذي تقدمه من خلال بعض المعلومات،
كما تقدم برامجًا أخرى مثل (نجوم بجد) و(يوم مالوش آخر) و(بنات وبس) وغيرها من البرامج التي تنبئ بمولد إذاعة شبابية جديدة ومتميزة على الإنترنت سيكون عليها أن تثبت ما إذا كانت جديرة بالاستمرار أم لا.
** اللهم اهدي شباب و بنات المسلمين **
0 Comments:
رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
